الاثنين، 15 فبراير 2010

حافة الظلمة

لم أر ماء الليل
يسيل على النوافذ
لكنني سمعت نقرا متقطعا
وكأنها الريح تهمس للزجاج
القمر ألقى ثيابه على الحقل
تاركا ظلالا غير مفسرة ناحيتنا
انهالت العتمة وأكلت الضوء
من عيوننا
أفقنا وما زالت العتمة تكز
على أصابعنا
لم يظهر أثر للصباح
الغمامة جاثمة على الغرفة
والمصابيح بعيدة
أمد يدي لتفريق الظلمة
وأدرك أن
الستارة كانت مسدلة طيلة ذلك الوقت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق