الأحد، 14 فبراير 2010

الصّباحُ يَبدأُ بلَونِ الغُبارِ


في هذهِ المدينةِ
الأيّامُ تَتَطوَّحُ في الأَزِقّةِ
مثلَ الجِراءِ المُتعبةِ،
الغُبارُ يملأُ أفْواهَنا،
والشّمسُ لم تَعُدْ تُرى
كما يجبُ لها أنْ تفعلَ..
نحنُ أحياءٌ..
أظنُّنا نسيرُ في الأيّامِ
ونكتُبُ لنَتَأكّدَ أنَّنا
هُناكَ قُبالةَ الشّمسِ
التي لم تَعُدْ تُرى..
الصّباحُ يَلْمَسُنا بضَوئِهِ
كمُسافرٍ يَنظُرُ إلى العالَمِ منْ
نافذةِ مَقْصورتِهِ
إنّهُ هناكَ في الأعلى
ونحنُ هُنا
بالْكادِ يُمكِنُهُ أن يرانا.
** ** **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق